الحبُّ يا قَلبي يُدَاعِبُني
بأوراقِ الوردِ يَكتِبُني
بِحُروفٍ تُسَطِّرُ الآمَال
و بالأشواقِ تَزرَعُني
و كأنَّهُ نَسيَ أنَّ العُمرَ
غَدا باليأسِ يُعَذِبُني
و بَينَ سُطورِهِ كَلِمات
هيَ بأحلامِي تُدخِلُني
تَزيلُ مِن صدريَ الآلام
عَن أحزاني تُبعِدُني
و تَرسُمُ اَجمَلَ اللّوحَات
تُلوِّنُها و تُسعِدُني
بألوانٍ تَشتاقُها عَيني
مِن أوهامٍ تُتعِبُني
غَدوتُ أخافُ على نَفسي
بأَنْ ترحلَ و تَهجُرَني
فَقَد وهِنَتْ أَمانيَّ و غابَ
مَن كانَ يُؤنِسُني
و حُرُوفي أَبداً لَم تُجدِ
و لَم ألقَ ما يَنفَعُني
لِذا أَخشى المُغامَرةَ بِحبٍّ
حتى لَو كانَ يُفرِحُني
لَكن لا أَدري لِمَ قَلبي لَهُ نَبَضَ
و رَاحَ باسمِهِ يُغَنِي
حِينَ قَرأتُ الحُبَّ بِسُطُورِهِ
أَحسَسْتُ بأَنَّهُ يَعرِفُني
أَحسَسْتُ بأَنَّهُ حُبٌّ قَديمٌ عادَ
ثانيةً لأَسكُنَهُ و يَسكُنَني
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق