ايه شكلنا قدام أولادنا لما يعرفوا حقيقة أخطأنا وظلمنا لغيرنا.
عشنا أيام وليالي عشان نثبت وجودنا ونحسن صورتنا قدام اولادنا.
لكن بعنا ضمايرنا واتنزلنا عن أخلاقنا وخونا ناس عشان نحقق أحلامنا ونوصل لأهدافنا.
سرقنا ونهبنا وزورنا عشان نحسن من مستوانا وأوضعنا واصبحت عاده بتلازمنا.
لكن ربنا بيكشفنا قدام أعز شئ بالنسبالنا مصيبه وكارثه ومحدش فيهم راضي يرحمنا.
بعد ماخلاص كبرنا ونسينا ظلمنا لغيرنا فرقونا وبعدوا عنا وأصبحنا ف وحده ونزلت دموعنا.
كنا فاكرين كل حاجه سهله نغلط ونفرح بأخطأنا لكن بيجي يوم تبان فيه عيوبنا.
مش قادرين نواجه ولادنا ولا عارفين نرضي غيرنا والعمر بيعدي وكل شئ انتهى بالنسبالنا.
واصبحت قضيه داخل نفوسنا لسه موجوده لحد النهارده وبتشغل تفكرنا.
مهما مرت الأيام اصبحت حقيقه بتواجهنا ومش قادرين نمارس نشاطنا حتى البسمه فرقتنا.
واصبحت السكه صعبه وشئ مش بائدنا نبتدي نفكر والحزن محوطنا ازاي نرجع أولادنا.
ونبرر موقفنا ونقول كل شئ من حر مالنا لكن الحقيقه صعبه ومش قادرين نسيطر ع أعصابنا.
ومافيش حل يرضينا ويناسبنا ع ظلمنا وفساد أخلاقنا غير الكدب اللي هايفضل طبع فينا من يوم ما اتوالدنا.
دي قصيده مهمه هاتنفعنا بنوضح معنى مفهوم الكلمه ونعرف ان الظلم هايترد مع مرور أيامنا.
كان لازم نرضى ونبعد عن اى شئ يكون دافع لفشالنا وتشويه صورتنا قدام أبنأنا.
بعد ما ربنا فرحنا وأصبح لحياتنا لها معنى والسعاده شئ جميل داخل بيوتنا.
لكن الشيطان شاغلنا والطمع ملى قلوبنا ع اساس نربى اولادنا ونحسن احوالنا.
ودي كانت غلطتنا واصبحت مشكله بتواجهنا وخصوصا من أعز أحبابنا.
تركنا الحلال ومشينا ورا غرايزنا بهدف نحقق احلامنا ونقعد ف مكان يناسبنا.
شاعر العصر صاحب كلمه لها مضمون ومعنى يفدنا ومقدر ظروفنا وأخطأنا.
ندعى ربنا من قلوبنا انه يبارك ف أرازاقنا ويبعدنا عن الحرام وظلمنا لغيرنا عشان نسعد أولادنا.......
الشاعر.... طاهر مختار
شاعر العصر.. تحيا مصر
15/1/2018
الساعه/9/20
انتظروا الجديد...... الحمدلله ع نعمة الابداع
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق