رُغمَ المسافاتِ التي تفصُلُنا .. و طولِ الدَّرب ..
أشعرُ كأنَّني أسكُنُكَ كما تسكُنُ أنتَ في القَلب ..
رُغمَ سَهري اللَّيالي .. و انتِظاري ..
و سَفري بالخيالِ و خَوفي و حَيرَتي ..
لَكنْ يُسعِدُني أنَّكَ في حياتي الحُبْ ..
رُغمَ ما تَلتَهِمُني نيرانُ الشَّوق ..
و كَم يأسِرُني بقيودِهِ الصَّبر ..
و كَم يُؤلِمُني يُعذِبُني ..
و كأنَّ حُبَّكَ بِحياتي هوَ أصعبُ حَرب ..
كَم أسألُ عَنكَ اللَّيلَ .. ماذا بكَ يَفعل ..
و بِمَ فيهِ تَتَأَمَل ..
و أسألُ النُّجومَ و القَمَرَ هَلْ بقيَ
في عُمُري مِنكَ أمَلْ ..
آهِ يا أنتَ أنا كَم أسألُ اللهَ مِنكَ القُربْ ..
عمار اسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق