أهواكِ ....
أهواكِ سيدتي و عيناكِ تُناديني
كي أكتبَ حروفي بآمالٍ تُواسيني
تُحَمِّلُني أشواقاً و آلاماً تُساورني
من بعدٍ يَظلِمُني و بنارِهِ يكويني
فكُلَّما اقترَبتُ مِن أملٍ يَجمَعُنا أرى
مِنكٍ أشياءً و أشياءً تُخزيني
فغيرُكِ بالوردِ طلَبَ مُقابَلَتي و أنتٍ
ما زلتِ تُغلِقي أبوابَ لقاءٍ يُحييني
و كَأنَّكِ نَسيتِ وعُوداً كَانت يَدَاك
تَكتُبُها بأوراقٍ كانَت صَبراً تُهديني
كَم رَسَمَت لِيَ وَعداً لألقاكِ بَحدائقَ
فيها شَجرٌ و مقاعدُ بِظِلالِ اليَاسَمين
وَ كَم كتَبتُ لَكِ نَثراً حَوَّلَ صَحراءَ دنيايَ
لِحُقولٍ خضراءَحلوةٍ و بساتينِ
لَكِني ما زِلتُ عَلى وَعدي و أَرسُمُ مِشواري
بِحلُمِ عَودَتكِ و مِن آلامي تَشفيني
لا أَطلبُ مِنكِ سِوى عَوداً يُعيدُ لِدنيايَ
فَرحتُها بِقلبٍ يُسعدُني يَحويني
عماراسماعيل
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق