الأربعاء، 17 يناير 2018

مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتب الشاعر عمار أسماعيل قصيدة بعنوان أهواك

أهواكِ ....

أهواكِ سيدتي و عيناكِ تُناديني
كي أكتبَ حروفي بآمالٍ تُواسيني

تُحَمِّلُني أشواقاً و آلاماً تُساورني
من بعدٍ يَظلِمُني و بنارِهِ يكويني

فكُلَّما اقترَبتُ مِن أملٍ يَجمَعُنا أرى
مِنكٍ أشياءً و أشياءً تُخزيني

فغيرُكِ بالوردِ طلَبَ مُقابَلَتي و أنتٍ
ما زلتِ تُغلِقي أبوابَ لقاءٍ يُحييني

و كَأنَّكِ نَسيتِ وعُوداً كَانت يَدَاك
تَكتُبُها بأوراقٍ كانَت صَبراً تُهديني

كَم رَسَمَت لِيَ وَعداً لألقاكِ بَحدائقَ
فيها شَجرٌ و مقاعدُ بِظِلالِ اليَاسَمين

وَ كَم كتَبتُ لَكِ نَثراً حَوَّلَ صَحراءَ دنيايَ
لِحُقولٍ خضراءَحلوةٍ و بساتينِ

لَكِني ما زِلتُ عَلى وَعدي و أَرسُمُ مِشواري
بِحلُمِ عَودَتكِ و مِن آلامي تَشفيني

لا أَطلبُ مِنكِ سِوى عَوداً يُعيدُ لِدنيايَ
فَرحتُها بِقلبٍ يُسعدُني يَحويني

عماراسماعيل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق