الخميس، 8 مارس 2018

مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتب الشاعر عمر أبو عميرة قصيدة بعنوان زهرتي البرية

** زهـــرتـي البــريــة **
================
أحتـــرفــت الغـــرام
وكتــابـة الكلمـــات

ودخلـت مملكـة
النســاء والحكايــات

أتغنـى بـ الجمــال
في بستـان الـزهـرات

أتنفـس عبـيــر الـوردات
وأمـر وأقطـف النظــرات

حتى اهتـديـت الى
تلـك الـورده البـريــه ...
وزادت لـ قلبـي الـدقـات

اقتـربـت منها ...
أخـذت ألـوانهـا عقلـي
وأصـابنـي الشتــات

اقتـربـت لا تنسـم عبيــرها
فـ حرمتنـي النسمـات

حـاولـت قطفهـا
فــ آذانـي شـوكهــا..
ونـزفـت عمــري القطــرات

.وسألـت بستــانـي خبيــر
فـ جـاءنـي بـ كلمــات شافيـات

أيـهـا العـاشـق المسكين ..
.هـذه زهـرة آبيـــه ...
بـرية وعـربيــه...
غيـر كل الـزهـرات

تعتـق أريجـهــا
وتبثــهُ لصـدق المشاعـر
وأنـت مسكين يـا محتـرف الغــرام .

أعتقـدت أنهـا زهـرة عـاديـة
وغـرك مــا كان وفـــات

فـ عـدت أدراجـي
وقـررت اعتــزال الغـــرام ...
سـ أبقـى وفيــاً لحبهـا
وإن بقـى من العمـر لحظــات

فــ أنـت تلـك الـزهــرة البـريـة
صـادقــة مشــاعـري نحــوك
وحبـك أروع الامنيــــات

أنشـــري أريجــك وأطمئنـــي
كـونـي زهــرتـي البــريـة
الى الممــــات
بقلم عمر ابو عميره

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق