ملأتُ الهواءَ بِالكتابةِ
لَمْ تَبقى فيهِ مساحةٌ
حروفي وأصابعي تبكي
ذَهِبتُ الى زبدِ البحرِ
لَمْ القى سوى قميص طفلاً
أمهُ جالسةٌ هُناك
ترسمُ قميصاً على حجمهِ
تُخِيطُ جرحاً على طُولِها
أستعرتُ مِنها بعضِ الألوانِ
لإملأُ أصابعي بِالحبرِ
بدأتُ بِترميمِ اللوحةِ
وضعتُ إبتسامةُ إبنها
بكتْ فأبتسموا الملائكةِ
فقلتُ : لها أنَّكِ مِنْ العراق
قالت: كيف عرفتَ
قلتُ أرى دجلةَ والفُرات يجريانِ مِنْ عينيكِ
#أحمد_الحمداني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق