يا فاتنتي
كم انتظرتك في تلك
الحانة انظر اليك وانت
تحتسين كاسا
من الشبانيا وانت تثملين
وتغيبين عن الوعي وتبتسمين
بتلقائية وعفوية وانت ترقصين
علي انغام الموسيقة الصاخبة
حتي الصباح وحين غيبت بحثت
عنك في كل حانات وبارات وملاهي
المدينة ابحث عن تلك الابتسامة
التي لازالت عالقة في ذهني في
احلامي وكوابيسي في افراحي
واحزاني كم انت يا فاتنتي
رائعة حين تغضبين حين تفرحين
كم انت تشبهين نخيل العراق
روعة وجمالا كم تشبهين زرافة
مرقطة كم كان شعرك يتطاير
في الهواء وكانه يرقص علي انغام
الموسيقي كم هي جميلة رائحة
عطرك الفواح يملأ ارجاء المكان
شذاه يا فاتنتي يا سيدة المساء
سيدة كل النساء سيدة كل المناسبات
والسهرات سيدة الصباح
يا فاتنتي اراك تغيبين عن عمد
تهربين بعيدا تتركين موقعك فارغأ
لا تملاه سيدة اخري تتركين الساحة
يلعب فيها اخرون كأنهم قطع
من الشطرنج كانهم قطع من الاثاث
كأنك يا فاتنتي تحيين حياة البؤس
حياة لا ترقي لزوقك الراقي المميز
اين كبريائك شموخك طموحك
اين ازهارك اين عطرك ودلالك
يا فاتنتي لقد غاب القمر وحجبت
السحب النجوم عن الظهور وكأنهم
في حداد لغيابك فانت الالهام
انت القمر انت النجم اللامع في
سماء قلوب الاحباب والعشاق
والعاشقين انت النجم في سماء
الليل يضئ بانوارك
ال كاتب و ال مفكر
محمد فاروق عبد العليم
الجمعة، 16 مارس 2018
مجلة سماء الأبداع للشعر والأدب الألكترونية كتب الشاعر محمد فاروق عبد العليم قصيدة بعنوان يا فاتنتي
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق